قال مسئول عسكري أن الجيش الأمريكي أجرى تجربة غير مأهولة على الطائرة (ويفرايدار) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ست مرات مستخدمًا تكنولوجيا تقلص الفارق بين سرعة الطائرة وسرعة الصاروخ.
وقال جون هير، المتحدث باسم التجربة في قاعدة ادواردز الجوية في بيان: إن قاذفة طراز بي-52 أطلقت الطائرة التجريبية غير المجنحة المعروفة رسميا باسم اكس-51 ايه بين الساعة العاشرة والحادية عشرة صباح أمس الثلاثاء. ومن المنتظر الاعلان عن نتيجة التجربة القصيرة اليوم الأربعاء.
وصممت الطائرة ويفرايدار لتصل إلى سرعة 4300 ميل في الساعة وهو ما يمكنها من قطع المسافة بين نيويورك ولندن في أقل من ساعة.
وقال هير: إن الطائرة اكس-51 إيه أطلقت قبالة سواحل كاليفورنيا قرب محطة بوينت موجو الجوية البحرية شمال غربي لوس انجليس. وحلقت فوق شمال المحيط الهادي على ارتفاع مخصص للتجارب الجوية.
وفي عام 2004 حققت ادارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) سرعة بلغت نحو 7000 ميل في الساعة بطائرة تعمل بالدفع النفاث.
لكن هذه الطائرة التي عرفت باسم إكس 43 لم تحلق سوى لثوان معدودة، ولم يكن محركها الذي استخدم النحاس في تصنيعه مؤهلا للبقاء بعد الإطلاق