شن الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات حاكم الفجيرة هجوما شديدا على من اعتبرهم مجموعة تدعو للخروج على الثوابت بمنهج منحرف، في إشارة واضحة إلى خلية الأخوان المسلمين التي تم الكشف عنها في الإمارات مؤخرا.
وقال الشيخ حمد في تصريحات صحفية “منذ تأسيس دولتنا على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تنعم بعناصر الأمن، واجتماع الكلمة، وتراص الصفوف، ونعمة الأمان، والترابط المتين بين ولاة الأمر وأبناء الوطن جميعا، فقد بنيت قواعدها على مبادئ الانتماء والولاء ودعم ترسيخ النماء والتطور.
” وأضاف “في هذا الشهر المبارك خرجت علينا مجموعة تدعو للخروج على هذه الثوابت، بمنهج منحرف، وأفكار ضالة، سعيا إلى فرقة الكلمة، وشق الصفوف، بحجج واهية، واتهامات باطلة لا وجود لها إلا في عقولهم، مدفوعين بمصالح شخصية، ومستلبين لأجندات خارجية.
” واعتبر حاكم الفجيرة “إن مثل هذه الفئة الناكرة للجميل، ولوطن قدم لأبنائه كلّ ما يحقق الرفعة والكرامة والحرية والحياة الكريمة، ليس مقصدهم الإصلاح كما يدّعون، وإنما الإفساد في الأرض، ونقل أمراض المجتمعات الأخرى، وأزماتها إليه، ولهذا وجب علينا محبة لبلادنا ولرئيس دولتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، وإخلاصا لمبادئنا أن نكشفهم، ونظهر زيفهم، وأن نقف معا ضد كل من يريد المساس بأمن البلاد وأمان العباد، فلن تنطلي على شعبنا الواعي أفكارهم البائسة، ولا تخريفاتهم الضالة، فالشعب بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا، ولا يرضى عن وطنه وقيادته بديلا، ويفديهما بالمهج والأرواح، ويبذل في سبيلهما الغالي والنفيس.
” واعتبر الشيخ حمد إن ما قدمته دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لشعبها وللشعوب الأخرى “يشعرنا بالفخر والاعتزاز، وذلك أمر يشهد عليه القاصي والداني، فقد أصبحنا وبفضل الله في مصاف الدول المتقدمة، ووفرنا لشعبنا كل أسباب العيش الرغيد، وما نحن فيه من خير ونعم عظيمة حرم منها غيرنا، وهذه العلاقة الوثيقة التي تربط القائد بشعبه هي من فضل الله علينا.
” وعبر حاكم الفجيرة عن تأييده الكامل للإجراءات التي تتخذها الإمارات بحق خلية الأخوان المسلمين التي أعلن القبض على عدد من أفرادها.
وقال إننا نؤكد على وقوفنا صفا واحداً خلف القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، شعباً ومسؤلين في كافة إجراءاتها الهادفة إلى حماية وطننا وشعبنا من كل الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن، وردع كل من تسول له نفسه الخروج على منهج المجتمع ونظام الدولة، والعبث بمقدارتها ومنجزاتها. حمى الله الإمارات، وقائدها، وشعبها الكريم من كيد الكائدين وعبث العابثين، وحفظها من كل سوء إنه نعم المولى ونعم النصير.”