قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الاثنين، إن طنطاوي صعَد من هجومه على الإخوان حينما قال إن«مصر لكل المصريين، وليست لمجموعة بعينها وإن القوات المسلحة لن تسمح بذلك »، لافتة إلى أن المشير لم يذكر اسم جماعة الإخوان المسلمين، ولكن ينظر إلى أن هذه الكلمات هي إشارة للجماعة وللدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب حديثاً، وجاءت بعد ساعات من لقاء كلينتون بطنطاوي لمحاولة دفع الجيش لتسليم السلطة للمدنيين، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأضافت أنه لا يمكن التنبؤ بنتائج النزاع بين الجيش و«الإخوان» في التأثير على التحول الديمقراطي في مصر، كما أنه أظهر التحديات التي واجهت كلينتون خلال زيارتها لمصر.
وتابعت «بسبب عدم الثقة في دوافع الولايات المتحدة، اضطرت كلينتون لتجنب دعوة المجلس العسكري بشكل قوي لوضع نهاية سريعة للحكم العسكري، وفضلت الدعوة لحلول بين الطرفين بجانب احترام حقوق الأقليات، فضلاً عن أنها رغم ضعف النفوذ الأمريكي كافحت لإقناع المؤسسة العسكرية ومرسي بحسم الخلاف بينهما».
من جانبها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن واشنطن حاولت حث القادة المصريين على رأب الصدع السياسي الذي زاد من الخلافات بين الإسلاميين، والمجلس العسكري.
وأضافت أن «كلينتون» سعت للتقليل من اتساع الفجوة الأيديولوجية التي خيبت آمال المصريين من أجل انتقال سلس للحكم المدني الديمقراطي.