من يتأمل بلفظ الشهادتين يجد أن الشطر الأول منها (لا إله إلا الله) قد حملت أمرين عظيمين فالأمر الأول هو نفي الإلوهية عن غير الله وذلك عند قولة (لا إله) فهناك من يزعم أن غير الله إله، وإن هذه الآلهة لها صفات الربوبية وهذا كله باطل باطل، فالله جل وعلا تحدى الخلق كلهم أن يثبتوا قدرة أحد في الخلق على الخلق وعليه فلا إله حق ولا رب حق (إلا الله)..
فعجيب والله ما يدعو إليه البعض من إلغاء التوحيد الخالص من مناهج التعليم بالكويت وإثبات جواز التبرك بالقبور والدعاء عندها والوفاء بالنذور حولها وهذا هو عين الشرك وحقيقة الشرك ويقين الشرك فماذا يعني بالله عليكم قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به} وما معنى نهي الله عن الشرك (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ومن قوله تعالى لنبيه {لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}!!؟.
مشرف السلام
خالد سلطان السلطان