كتبت روابي البناي:
بات هوس الوصول الى مقاييس الجمال العالمية والتشبه بالفنانات الهاجس الذي تصحو وتنام عليه الكثير من السيدات ممن يسعين لإرضاء وترس عين أزواجهن التي لن يترسها شيء حتى لو قامت هذه السيدة بعمل كل ما بوسعها لإرضائه لأن الرجال لن يترس عيونهم شيء ، أو تكون هذه السيدة تطمح الى الزواج من «هامور» يعني رجلا كامل الدسم، وهذا هو المطلوب هذه الأيام بغض النظر عن أخلاقه وعن تربيته وخط سيره، فالمهم ان يكون رصيده في البنك «يهز» ويكون ممن يرتادون «نادي الكورنيش» أو «مقاهي المنطقة الحرة»، خاصة في وقت العصر .
وللفوز بهذا الزوج لا بد من عمل عمليات غسيل وتشحيم دقيقة جدا تتعدى عمليات غسيل وتشحيم محطات الشويخ الصناعية، ولهذا تجدهن «خنت حيلي» يهرولن وراء عيادات التجميل والشد والشفط والحقن والتفخ وغيرها من العيادات فقط للوصول إلى شيء جديد يضاف الى جمالها.
كما ذكرت سابقا اننا وبلا فخر مجتمع «الهبات» الأول بلا منازع في منطقة الخليج العربي ونطمح إنشاء الله الى الوصول الى العالمية، فالهبة الجديدة التي تطفو على سطح الشارع الكويتي هي هبة المساج الصيني وبالتحديد مساج التنحيف والشد الصيني ، فما ان ألتقي مع مجموعة من الصديقات أو الزميلات سواء في استقبال أو عمل أو مركز تسوق إلا وأجد سالفة «المساج الصيني» هي أهم محاور النقاش التي يتم تداولها، وبما أنني أسعى ايضا للوصول الى مقاييس الجمال التي أدعو الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا إياها أنا وبنات جنسي أسعى لها لإرضاء نفسي بالمقام الأول والأخير وبالتالي يأتي إرضاء الزوج وغيرها من الأسباب الثانية، قمت بالذهاب الى أشهر مركز صيني بالكويت وهو متخصص بمساج التنحيف والشد وتوابعه والذي يتوجب الانتظار لمدة طويله حتى يأتي الدور للانبطاح على سرير التنحيف السحري، فإليكم تجربتي مع رحلتي مع مساج التنحيف الصيني:
ســوالف غرفة نوم أم خالد في صالة الانتظار
تعتبر العلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته من الأمور الخاصة والخاصة جدا جدا لكونها تمثل رابطا أسريا وتمثل مشاعر وأحاسيس ليس من المفروض أن يتم نشر تفاصيلها للعامة، ولكن عند «أم خالد» كل شي جايز، فأنا يؤسفني أن أبلغ الدكتورة المختصصة فوزية الدريع بأن أم خالد باتت تنافسها في إعطاء الاستشارات والخبرة للحياة الزوجية والجنسية لأنها تقوم بإعطاء دروس وأمثله للحياة السريرية بين الرجل والمرأه أثناء انتظارها لدورها، فجميع التفاصيل الدقيقة يتم ذكرها للأسف أمام النسوة المتواجدات بمختلف أعمارهن والمؤسف أكثر أنها وجدت صدى كبيرا من الكثيرات اللاتي يستذبحن لأخذ مواعيد جلساتهن متوافقة مع مواعيد الاستشاريه «أم خالد»، والشيء المحزن أن هناك مراهقات لا تتعدى أعمارهن الثامنة عشرة يتواجدن في طوابير الانتظار ويستمعن لأم خالد ومغامراتها ومداعبات زوجها لها في السرير وتجدهن في منتهى سعادتهن، حتى بدأن بتوجيه أسئلة لها حول علاقاتهن العاطفية وكيف يستمتعن دون الوقوع في المحظور؟
وتجيبهن أم خالد بكل وقاحة وهي تفتح فكيها وتظهر ضرس الذهب دون حياء أو خجل.
كتف أليسا وردفا بنت وهبي !!!
كان موعدي في اليوم الثاني بمركز المساج الساعة الثامنه مساء وذلك بسبب الزحمة الشديدة التي تجتاح هذا المركز السحري، وفعلا كنت هناك في تمام الثامنة وأيضا اضطررت الى الجلوس في صالة الانتظار حتى تنتهي خبيرة المساج من الزبونة التي قبلي وتتسلمني، وبينما كنت جالسة أتصفح إحدى المجلات دخلت إحداهن وهي ترتدي نظارة سوداء تغطي نصف وجهها الأمر الذي جعلني أدعو الله سبحانه وتعالى بأن يشفيها لأنه من المؤكد أنها تعاني من مرض بعينها دعاها للبس نظارة شديدة السواد في الساعة الثامنه مساء ، ولكن عندما جلست أمامي أدركت أنني على خطأ وخطأ جسيم جدا جدا ، لأن هذه الفتاة لم تكن تعاني من مرض بعينها ولكنها تعاني من انبطاحها على سرير جراح التجميل ( بيير ) لمدة ثلاثة أشهر متتالية فلم يُترك مكان أو خرم بجسدها إلا وطالته يد أبرة ومشرطة فهي منتفخة الى مرحلة الانفجار، وأكثر ما لفت نظري فيها هي «براطمها» التي تدندلت حتى وصلت «سرها» ، للأمانة انني لا أبالغ عزيزي القارئ ولكنني أدركت أخيرا لماذا هي قامت بتفخ «براطمها» الى هذه الدرجة، لأنها لا تملك air bag بسيارتها ولهذا فهي تريد حماية ضد الصدمات والحوادث لا سمح الله.
ومع هذا كله فهذه الفتاة لم تقنع بما طالته يد
( بيير ) اللبناني وجاءت الى يد جان تاون الصينية، لكي تكمل مسيرة الجمال التي وقف عندها مشرط بيير، فهذه الفتاة تتحدث مع مسؤولة المساج الخاصة بها وتطلعها على صور الفنانة إليسا وتقول لها «أبي جتفي نفس هذي»، وبعدها أخرجت صورة المؤدية هيفاء وهبي وقالت لها «أبي أردافي نفس هذي»، تقدرين تسوين لي ولا لأ ؟؟؟ وبلكنه عربية مكسرة جدا أجابتها الصينية «أكيد مدام نحن نعمل أكثر من ذلك، تفضلي معي وسترين»، ولم تصدق خبر أم براطم وذهبت مهرولة إلى الداخل لكي تحقق حلمها بالفوز بكتف اليسا وردف هيفاء…
المنقبـــات والغطاء أبو فتحة!
المنقبات وما أدراك ما المنقبات وما هي تقليعاتهن؟ فعندما دخلت لأخذ جلستي رأيت غطاء أسود معتما به فتحة صغيرة جدا مخرومة بخرم إبرة موجود على سطح الطاولة التي اضع عليها مقتنياتي، وعندما قمت بسؤال الخبيرة عن هذا الغطاء الذي تعدى غطاء باتمان، قالت لي هذا غطاء خاص بالزبونات المنقبات والملتزمات!!
فقلت لها: «من الذي يستخدمه أنتي أم الزبونة»؟ فقالت: لا.. أنا التي أضع الغطاء على عيني أثناء الجلسة حتى لا أرى جسد هذه السيده لأنه «هرام» يعني حرام عليّ باللهجة الصينية المكسرة، فقلت لها: من الذي قال لك هرام؟
فقالت: زبوناتنا المنقبات هن اللاتي أحضرن هذا الغطاء وطلبن منا ارتداءه وهذه الفتحة حتى اتمكن من أخذ الزيون اللازمة اثناء عملية المساج.
فأنت أيتها المنقبة يا من ترتدين عباية تزحف وراءك، أولا شكرا لك لأنك تقومين بحملة تنظيف لشوارع الكويت بعبايتك، ثانيا من الذي أصدر لك هذه الفتوى المضحكة التافهة التي لا تنم إلا عن فكر عقيم؟ من الذي حلل لكن عمل مساج بغطاء مخروم ؟؟؟
أنا والعياذ بالله من كلمة أنا سوف أقدم لكن اقتراحا مفيدا ترتحن فيه وترحن غيركن، فأنا اقترح عليكن انشاء جمعية خاصة بمساج المنقبات وذلك لأنه حرام على حد قولكن كشف عوراتكن وإظهار مفاتنكن أمام خبيرات التجميل والمساجات فأقترح عمل جمعية خاصة بمساج المنقبات توظفون بها خبيرات مساج مسلمات منقبات ولا يدخلها سواكن وكلها أسود بأسود وبالتالي سوف نرتاح من مشاهدة غطاء أبو فتحه وترتاح الصينيات من احكامكن وفتاويكن المضحكه التافهة.
كرش فضيلة وزقاديد عواطف
لمن لا يعرف كيف يكون مساج التنحيف الصيني أقول له انه مساج في غاية القسوة، لأنه يكون بدهن الجسد بالكامل وبالتالي تقوم هذه الخبيرة التي عليها قوة تضاهي قوة عشر آلات (ماشاء الله) بمرد وفرد الشحوم واللحوم الكويتية ، وبعدها تقوم بضرب الجسم ضربا مبرحا لا رحمة فيه ولاشفقه بهدف توزيع الدهون المتراكمة، شاء القدر في اليوم الثالث أن أشارك إحداهن الغرفة ولكن بوجود ساتر طبعا وأؤكد هنا على وجود ساتر معتم لا استطيع رؤية من هي في الجانب الثاني من الغرفة ولكن أستطيع سماع صوتها وذلك لشدة الزحمة التي يكتظ بها المركز، فتقاسمت الغرفة مع احدى السيدات المتقدم بها العمر والتي تعاني من وجود كرش كبير جدا لها وقد قامت بالاشتراك في هذا المركز بناء على نصيحة بعض الصديقات المجربات، فهذه السيدة التي سلمت جسدها وكرشها للخبيرة طيلة الجلسة وهي تلقي بعبارات التهديد والوعيد للمركز واصحابه والقائمين عليه، من أنه في حالة انتهاء اشتراكها وعدم التصاق كرشها ببطنها سوف يقوم زوجها وهو احد المسؤولين المتنفذين بوزارة الشؤون بإغلاق المركز وتسفير كل العاملات فيه، ومسكينة العاملة الصينية تقول لها «ماما هذا بطن كبير وايد لازم واحد شهر بعدين كله يذهب»، فتجيبها أم كرش كبير انني معزومة على عرس بعد عشرة أيام وإن لم يذهب كرشي سوف يقوم زوجي بإغلاق المركز ..
فهل هذا منطق؟ وهل هذا عقل؟ فأنت يا أم كرش تربى بفعل «المجابيس والمحمر والمطبق» طيلة هذه السنوات كيف تطلبين أن يذهب في شهر واحد فقط؟ حتى العصا السحرية لن تفيد معه …
آخر الكلام
احب أن أتوجه بكلمات الشكر والعرفان الى كل قرائي الأعزاء ، وأحب أن أعتذر لهم لأنني سوف أغيب عنهم لمدة أسبوعين لظروف سفري خارج البلاد ولكن أقسم بالله العظيم أنني لن أسافر باستخدام فيروس ( vma ) ولا بالأقساط .. أتمنى لكم إجازه سعيدة وأراكم على خير ان شاء الله وأترككم في حفظ الله ورعايته حتى نلتقي بعد أسبوعين.
نسيت أقولج تروحين وترجعين بالسلامه والله يحظفج إنشالله
تبين صج
هذا واقع وكله اللي قلتيه صح مايبتي شي من عندج
وبعدين اهما يبون جذي وأهما اللي يتحاسبون
وأنا أيدج على كلامج
ويزاج الله خير
حسبى الله ونعم الوكيل ليه بتحولى تسى للمنتقبات على فكرة انا والله مش منتقبة بس يزدنى شرف اذا انتقبت على فكرة كل كلمة حتتحسبية عليه فعملى حساب كل كلمة بتكتبيها بتخدى وزرها وربنا يهديك ويهدينا
حرام عليك ياشيخه. ماهذا الاستهزاء بالدين نعوذ بالله