جريدة الوطن : 13/5/2009
كتب : د.فهد صالح الخنة
خالد سلطان بن عيسى رجل أفنى عمره في الدعوة الى الله جل وعلا وانفق ماله في سبيل الله ووقف مواقف مشهودة طوال تاريخه الدعوي والسياسي أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله احداً، يتعرض الآن الى هجمة منظمة ومدروسة ومستمرة لاسقاطه ومحاولة تشويه صورته كرمز اسلامي وسلفي من خلال التصيد عليه شخصيا وعلى اخواننا في الله أعضاء التجمع السلفي خاصة الدعوة الاسلامية والمحافظين عامة. وقد قال جل وعلا{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} وقال صلى الله عليه وسلم «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه» وأخونا أبو الوليد بشر يصيب ويخطئ فان أصاب فله أجران وان اخطأ فله اجر الاجتهاد، والله يا أبا الوليد لن نسلمك اليهم ولن نتخلى عنك وسنقف حولك ومعك وسترى ما يسرك بعون الله حتى نراك واخواننا الشرفاء من أبناء الدعوة الاسلامية عامة والسلفية خاصة والمحافظين جميعاً تحت قبة البرلمان ان شاء الله وبتوفيقه، تصدعون بالحق وتذودون عن الشريعة ومصالح الشعب وأمواله، لن يضروك بشيء ان شاء الله وسنفرح بك عند اعلان النتائج كما فرحنا بك من قبل أنت واخوانك في الله، وسيفرح عندها المنصفون الذين يخافون الله في أعراض المسلمين وسمعتهم ويحسنون الظن باخوانهم في الله { لَوْلَا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إفْكٌ مُّبِين } وقال صلى الله عليه وسلم «كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع». انني ادعو كل الناخبين الشرفاء الى الرد على حملة الإفك التي يتعرض لها أخونا خالد سلطان بن عيسى خاصة والسلفيون والمحافظون عامة في يوم الانتخابات وان يتقوا الله في الكويت فلا يسلموها الى أصحاب الظلم والافتراء وتصيد الأخطاء، ورغم تباين وجهات نظري أحياناً مع أخينا الكبير الأخ خالد سلطان بن عيسى في بعض القضايا الا انه في كل موقف يبدي احترامه ورحابة صدره لوجهة نظري المخالفة لرأيه وأنا كذلك احترم وجهة نظره لعلمي بان دافعنا كان دوماً المصلحة العامة حتى وان اختلفت رؤانا.