النائب فيصل المسلم: رغم سلبياتها الكثيرة ، تثير فيني دبي ، كلما زرتها ، مشاعر الألم والحسرة على واقع الكويت ومستقبلها بعد الغزو العراقي المجرم ضيعت السلطة فرصة نادرة لتصحيح كل الاختلالات وعلاج كل المشاكل التي تراكمت بسبب سياسات الحكومات المتعاقية الخاطئة وأشد ما أخشاه الآن أن نضيع نحن (الأغلبية البرلمانية) والسلطة هذه الفرصة مرة أخرى بعد أن قال شعب الكويت الحر كلمته في انتخابات 2012/2/2 ورغم أن استجابة سمو الأمير لمطالبات حضور ساحة الارادة باقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد وحل مجلس الامة السابق قد رفعت سقف أمآل الكويتيين فان مشاعر الالم والاحباط والمعاناة سرعان ما عادت لتحتل قلوب وعقول الكويتيين بسبب استمرار نهج الفردية “أساس العلل” في ادارة شئون الدولة ورغم إيماني العميق بقوله تعالى “فالله خيرٌ حافظا” فإن سنن الحياة تؤكد حاجة الكويت اليوم لوقفة تضحية حقيقية تاريخية لكل صاحب سلطة لانقاذها ختاما أرى أن مسار الامور بين حكمة واخلاص عناوينهما احترام الموسسات وسيادة القانون ومحاسبة كل مفسد ، واما عودة الشباب المحبط لساحة الإرادة