جريدة الرؤية : 18/4/2009
كتب : مناف العبدالله
أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية خالد السلطان أن المرحلة لم تعد تحتمل التجريح والإساءة للآخرين، مشيرا إلى أن الشعب سئم التأزيم والاحتقان الذي أصاب مفاصل العمل السياسي.
وأضــاف الســلطان في تصــريح للصحافيين أمس بعد تقدمه رسميا للترشح لانتخابات مجلس الأمة، أن التجمّع السلفي استُهدف منذ نجاح أعضائه في الانتخابات الماضية، وتعرّض إلى حملة كبيرة لتشويه صورته أمام الرأي العام، مطالبا بالرقي في الخطاب والعمل من أجل إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
في سياق الانتخابات، فقد تقدّم أمس 22 مرشحا، من بينهم امرأة، بأوراقهم الرسمية إلى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية في اليوم الثاني من فتح باب الترشيح. من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون القانونية والبحوث والدراسات اللواء خالد العصيمي أن الوزارة ستتصدى لكل الممارسات الانتخابية الخاطئة وفقا للقانون خلال عملية انتخابات مجلس الأمة 2009.
وقال العصيمي في تصريح للصحافيين عقب تفقّده إدارة شؤون الانتخابات، إن وزارة الداخلية لن تسمح لأي مرشح أو أي شخص بتجاوز القانون، لافتا إلى أن أجهزة الأمن ترصد كل الظواهر السلبية في الانتخابات، وتتعامل معها وفقا للقانون.
وردا على سؤال حول الانتخابات الفرعية في بعض الدوائر، أكد أن الأجهزة الأمنية ستتصدى لكل الممارسات السلبية، سواء كانت انتخابات فرعية أو غيرها. وأعرب عن ارتياحه من سير عملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة، قائلا إنها تسير على حسب ما خططت له وزارة الداخلية. ونفى العصيمي حدوث أي مشكلات أو مظاهر سلبية في إدارة الانتخابات خلال اليوم الأول من فتح باب الترشيح.