كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
بدأت مقالتي هذه المرة بحسره و ألم على أهل ديرتي قبل عشر و خمسة عشره سنه أيام الترابط الأسري ما كان يغلب على مجتمعنا الصغير أيام ما كان بيت الحمولة يعيش في داخلة أكثر من عائلة و أيام ما كنا نشوف يوم الجمعة أغلب الأسر الكويتية متجمعة يا أما بشاليه كأنهم أهل بيت واحد وله طالعين مطعم وله واجهة بحرية كان رب الأسرة يطلع مع عائلة و كانت الأم مع الأب و الأبناء صغيرهم و كبيرهم مع بعض يطلعون و في هذا اليوم و كأنهم شخص واحد يبين على تلاحم هذا البيت و حرص كل أفراده على أنهم يكونون قريبين من بعضهم البعض يخافون على بعضهم البعض الكل فيهم يعرف مشاكل و هموم الآخر ويساعده على حلها و الأم و الأب يعرفون كل صغيره و كبيره عن مشاكل أبنائهم و يساعدونهم على التغلب عليها و يراقبونهم عن كثب حتى يحافظوا على فلذات أكبادهم من الانحرافات أو رفاق السوء .