كتب د. بسام الشطي
الأزمة العالمية المالية ألقت بظلالها على أكبر الدول وأضخم الشركات حتى أعلنت إفلاسها
فالذي بيده سيولة يشتريها ويستفيد من مبانيها وزبائنها وشهرتها العالمية ولكن يجب تغييرها
بما تتفق ومنهجية الإسلام لكن ثمة قوانين تتعامل ببطء في الإجراءات والتحويل، فمثلا عندما
أراد صاحب البنك الأهلي السعودي تغيير جميع الأفرع من معاملات ربوية إلى إسلامية كم أخذ
من الوقت، أكثر من 7 سنوات، والبنك العقاري في الكويت، وثالث أكبر فندق في مصر حتى
ينهي معاملة الخمور وقضايا في المحاكم حتى لا ينزل إلى درجة فندق أربعة نجوم، والمطاعم
والبواخر الراسية على النيل لأن شرط الرخصة: راقصة وخمر – فاستطاع تاجر شراءها ورفع قضايا