كتبت روابي البناي:
في البداية أود أن أتحمد بالسلامة لكل الطيور المهاجرة التي بدأت بالتوافد إلى أرض الوطن بعد الإجازة الصيفية، وفي الوقت نفسه أحب أن أهنئ القراء الأبطال الصامدين الذين لم يغادروا أرض الوطن العزيز، وأثبتوا بكل جدارة قدرتهم على تحمل المشاق والصبر على الشدائد، وذلك لصمودهم بحرارة الكويت المميزة وغبارها الفريد وتصريحات أعضاء مجلسها الفلتة.
موضوع اليوم عزيزي القارئ يدعونا جميعا إلى التمعن والتفكير في تصرفات بعض ضعاف النفوس الذين طغت المادة على تفكيرهم وكيانهم، بل حتى على علاقتهم بدينهم، وكيف بدأوا بأخذ الدين ستارا للتكسب السريع وملء حساباتهم البنكية.
وحتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ، ابق معي في رحلتي مع صالون «أم براء الإسلامي»، وفي النهاية أنت الحكم الأول والأخير على هذه الشرذمة التي أدعو الله سبحانه وتعالى، ونحن في هذه الأيام المباركة ومع اقتراب شهر رمضان الكريم، بأن «يفكنا» منها، ويمحوها عن بكرة أبيها، آمين يا رب العالمين.
التصنيف: إجتماعية
يحتوي على المواضيع الإجتماعية التي تدور في الشارع الكويتي و الظواهر الدخيلة أو السلبية أو الإيجابية التي في مجتمعنا
جريدة الوطن : 22/7/2009
كتب : أحمد عبدالرحمن الكوس
الوزراء السابقون كانوا على حذر شديد في التعاطي مع ملف مناهج التربية الإسلامية، وكانوا يقدرون الوضع العام لعقيدة أهل السنة والجماعة في بلد فيه أقليات من المذاهب الأخرى، التي تعيش منذ مئات السنين، ولم يُسمع منها رفض، وكان الوزراء لا يتدخلون في كل صغيرة، ولا يقيمون المناهج بأذواقهم الخاصة، أو بردة فعل بسبب صراخ نائب، مثل صالح عاشور، أو الزلزلة، أو النائب الجديد عدنان!
حتى تغيرت الأمور وصارت القضية في يد الوزيرة (موضي الحمود)، واعتقد بعض نواب الطائفية أنها الحلقة الأضعف في سلسلة الوزراء! وبدأ بعضهم يزبد ويرعد حتى قبل إعلان القسم، وكأن المناهج أفعى يريد إخراجها من بيته، أو كارثة حلت بداره، حتى صرح أحد النواب، قبل أيام، «بأن المناهج ليست كتباً منزّلة»، ويطالب بتغييرها على أساس هذه النظرية الذكية الإبداعية! وهي كلمة حق، لكن أريد بها باطل، فالمناهج لاشك أنها جهد بشري ،لكن كثيراً من أصول القضايا العقدية المطروحة في تلك المناهج هي التي جاء بها الأنبياء، والمرسلون، وعاش أهل الكويت وعلماؤها عليها،
ولم تكن مثار فتن، بل هي أصل الوحدة، وهي سبب لكل خير، فبالتوحيد تتوحّد الأمة، ويُصرف عنا البلاء بإذن الله عزوجل
أقراء المزيد “أبشركم.. مناهجنا الإسلامية لن تتغير بإذن الله!” »
كتب : د.علي صالح العمير هذا العنوان غير مبالغ فيه، فإن الدولة مهددة بالدمار والخراب نتيجة بروز مشكلة نوعين من المسرحين، النوع الاول هم الذين اجبروا عنوة على تقديم استقالاتهم من القطاع الخاص واصبحوا عاطلين من العمل من دون مزايا ولا رواتب وعددهم تجاوز الالفين، تجاوب الحكومة مع مشكلتهم كالذي يجذف بأرض سبخة. فقد انتهى … أقراء المزيد “ضياع الدولة بين الُمسرَّحين والُمسرَّحين” »
كتب : أحمد عبدالرحمن الكوس
بعد أن أدى أمانته وقدم رسالته للناس وللأمة الإسلامية من جهد مبارك وعطاء في الدروس والدعوة والإرشاد والتوجيه والإفتاء في ما يقارب خمسين عاماً تقريباً أو أكثر توفي الإمام العالم العامل الزاهد العابد الورع العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله تعالى وجعله في جنات النعيم.
وبالحقيقة يعجز المرء أن يعدّد مناقب هولاء العلماء الأجلاء ولكن والله لقد خالطناهم ورأيناهم وعرفنا حقيقتهم، فلقد ذكرونا بسلف الأمة الأوائل رحمهم الله تعالى.
قال تعالى: ?أو لم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها? قال ابن عباس رضي الله عنهما: «ذهاب علمائها وفقهائها وخيار أهلها» رواه الطبري. وقال الحسن: «كانوا يقولون: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار» رواه الدارمي.
جريدة الرؤية : 13/7/2009
كتب / عبدالله إسماعيل الكندري
الأخلاق والقيم الفاضلة أساس ثبات الأمم وبقائها، فأي أمة انسلخت من أخلاقها وقيمها فهي أمة زائلة لا محالة، ولا وزن لها مهما علا كعبها وشأنها هذا هو فهمنا وتربيتنا لأن ديننا قام هذا الأساس {وإنك لعلى خلق عظيم}.
لذلك تصدى الإسلاميون للقضية الأخلاقية منذ دخولهم ميدان السياسة وخوضهم المعركة الانتخابية، بل قبل ذلك بسنوات حيث بدأ طرح بعض القضايا مثل قضية الاختلاط في الجامعة التي شهدت معارك عديدة، كان أولها الندوة التي عقدت في أوائل السبعينبات في مسرح الجامعة وحدث فيها ما حدث من مشادات وصل لحد التشابك بالأيدي إلى أن تم إقرار القانون الذي يقضي بفصل الطلاب عن الطالبات في الجامعة 1995 وتبعه قانون منع الاختلاط في الجامعات الخاصة 2000م.