النهار : 23/2/2010
كتب : أحمد المليفي
كلنا يتذكر التجمع الحاشد الذي تم بناء على دعوة النائب خالد الطاحوس للتعبير عن عدم الرضا والاعتراض على ما طرحته إحدى القنوات الفضائية في احد برامجها.
هذا التجمع الحاشد الذي جاء بعد هزيمة ساحقة للاستجوابات الأربعة المقدمة للحكومة وانتكاسة حقيقية لمقدمي الاستجوابات ومؤيديهم جاء ليعيد الروح السياسية لمقدمي الاستجوابات ومؤيديهم ويبعث فيهم أمل الانتصار لموقعة كان يخطط لاقتناصها في تلك الفترة.
ومع أصوات المشجعين وهتافات المؤيدين وتصفيق الحاضرين ارتفع سقف المطالبة نحو تقديم ثلاثة استجوابات لسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الإعلام. وكلنا يتذكر الكلمة التي قالها النائب احمد السعدون عندما بيّن أنهم قد يضطرون إلى إجراء قرعة بين المؤيدين للاستجوابات لاختيار من يوقع عليها وقد انتقد كثيرا بعدها هذا التصريح.
وبعد أن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة تم التراجع عن فكرة تقديم ثلاثة استجوابات بالاكتفاء باستجواب واحد لوزير الإعلام باعتباره قد يكون الحلقة الأضعف.