كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
مقالتي اليوم عزيزي القارئ تتكلم عن تاكسي الأهوال ( التاكسي الجوال ) إن صح تعبيره و من وجهة نظري من المفترض أن يتم تغيره إلى هذا الاسم لأنه أصلح و أدق تعبيرا و واضح للعيان حتى يدركوا الخطر الذي أمامهم أو بجانبهم حتى نحفظ أرواح البشر و ممتلكاتهم مما يسما بالتاكسي الجوال لا ولله بل هو تاكسي الأهوال ، لا أحد هنا في بلدنا الحبيب لا يعرف ( بلاوي ) و مشاكل و غباء بعض من هذه التاكسيات المعتوهة من توقف مفاجئ في الطريق ودون سابق إنذار و إن تكرم و أضاء إشارة التحذير تكون قبل توقفه بمسافة مترين و بفارق توقيت ثانيتين أي المعتوه كان يقود بسرعة 80 كيلو متر في الساعة و فجأة توقف حتى يحمل راكب أو في بعض الأحيان حتى ينزل الراكب و في طريق مزدحم و شارع عام أو حتى خط سريع و في أماكن ممنوع فيها الوقوف قطعيا أي ذات الرصيف الأصفر و الأسود ولكن هذا التاكسي المعتوه و الكثير من أمثاله لا يعترفون سوى بقانون المال ولا يوجد لديهم سوا قانون المال لو وجد المال فلا يرى أمامه سواه و البشر و القوانين و الأعراف و حتى الآداب تذهب أدراج الرياح كم من حوادث شهدنها بسبب هذا التاكسي المعتوه كم من ( بلاوي ) تسبب فيها هذا التاكسي الغبي كم من زيادة في ازدحام السيارات سببها هذا التاكسي كم ترخيص تاكسي أهوال يعمل في الساحة و كم سيارة من هذا التاكسي تسير في الطرقات يوميا و من المستفيد من كل هذه الخسائر حتى أصبحت باصات النقل تسير براكب أو راكبين !! كنا نتذمر من باصات المواصلات و قائديها و الآن أتى لنا ما هو أشد و أعظم ، نحن نود أن نرى بلدنا بصوره أفضل تخيل عزيزي القارئ الكويت بلا تاكسي جوال و بلا سيارات سكراب تسير في الشوارع يقودها من هو من المفترض أن لا يحق له القيادة حتى يركب باصات المواصلات تخيل كيف سوف يخف الزحام و كيف سوف تصبح الشوارع تسير بطمأنينة و كيف أن الكل سوف يكون مرتاح من( البلاوي ) التي يسببها تاكسي الأهوال و سيارات ( أم طقه و نص ) و قائدها إلي يخاف على البنزين لا يحترف و على العجلات لا تستهلك و على الماكينة لا تتفكك فيسير بسرعة 60 في الخطوط السريعة و الشوارع ذات سرعة 100 !!!