جريدة النهار : 16/12/2009
كتب : أحمد المليفي
بدأ حياته بالتزوير عندما أنكر جنسيته للحصول على الجنسية الكويتية وأخفى حقيقة جنسية والده التي اقرها جده واثبت حقيقتها، واختط خط الدين لأنه أسهل الطرق إلى الشهرة والكسب المادي من خلال العديد من المبرات التي كان يؤسسها ويجمع لها المال. وأشرطة يوزعها وأحاديث تلفزيونية يطرحها لزوم الشهرة لجمع المال للمبرة والمسابقات المشبوهة ليس فقط على مستوى الكويت بل حتى الخليج.
بجانب التزوير واصطناع المبرات لجمع المال حاول دخول عالم السحر والسحرة فهو أيضا عالم يجني من الربح الشيء الكثير واقصر الطرق للوصول إلى علية القوم خاصة النساء ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فارتكب الخطأ الذي أودى بحياة أحد ضحاياه وكاد أن يزج به في السجن بسبب جريمة القتل التي ارتكبها فابتعد عن هذه المهنة وعاد إلى مهنة أخرى وهي الإعلام.