كتبت : روابي البناي
يا صباح السعادة والحب والورد عليكم جميعا، يا صباح الجو الحلو والعقيلي والحليب المهيل، يا صباح الريوق العدل، يا صباح القعدة الحلوة بقهاوي المباركية، يا صباح الميزان اللي بيخترع لما نوقف عليه خاصة بهالايام اللي الجو فيها بديع والآكل فيها أبدع.. صباح العافية والرضا عليكم جميعا أحبائي، ان شاء الله تكونون قضيتم نهاية اسبوع حلوة ومستعدين لبداية اسبوع أحلى.
اليوم الله يسلمكم سأتكلم عن ظاهرة جديدة غزت البيوت الكويتية، لدرجة ان البيت الذي لم تمر صوبه الظاهرة يصير «كلش موصج». الظاهرة يا محفوظين السلامة اسمها «الأستاذ حمزة»، وطبعا الذي لا يعرف الاستاذ حمزة مثلي لا يعيش في هذه الدنيا، يعني اني كنت قبل أن أتشرف بمعرفة «الأستاذ حمزة» في عداد الموتى، والحمد لله اني عرفته حتى اخرج إلى الحياة لكي استمتع بجمالها.
كما قلت لكم انا لم اعرف الأستاذ حمزة الا قبل ثلاثة اسابيع، والفضل بمعرفتي لهذه الشخصية العجيبة يرجع الى وجودي في جلسة نسائية جميلة وممتعة دعتني لها العزيزة حرم النائب الفاضل محمد المطير بمنزلها، حيث استمتعت بوجودي مع خيرة من الوجوه الجميلة.
لا يخفى عليك عزيزي القارئ أن للجلسات والتجمعات النسائية فوائد كثيرة، منها التواصل الاجتماعي والتعرف على شخصيات وأصدقاء جدد، اضافة إلى الإطلاع على آخر ما توصلت إليه تقليعات المجتمع الكويتي وما أكثرها.
يبدأ الحديث في هذه الجلسات عن آخر أخبار الزواج والخطبة، وبعدها عن الريجيم والأكل، ومن ثم يجري تسليط الضوء على آخر خطوط الموضة، ومن ثم الضحك على تفاهة وسخافة بعض أعضاء مجلس الأمة، ومناقشة الأوضاع التي لا ندري متى تتعدل في الكويت، ويكون ختامها مسك مع الموضوع الأكبر والأهم وهو الدراسة والتعليم، ومشاكل الدراسة ومتاعب الأولاد فيها، وغيرها من السوالف التي لا نهاية لها في هذا الموضوع.