كتبت روابي البناي:
اليوم هو تاسع أيام الشهر الفضيل، يعني بعد خمسة أيام تبدأ «خبة» القرقيعان واستعراض الفناتق التي تم التجهيز لها منذ رمضان المنصرم، وإن شاء الله سنتكلم عن فناتق القرقيعان والمغالاة التي تتبارى بها بعض الأسر حتى يسجل اسمها في موسوعة «غينيس». لكنني سأتكلم اليوم عن بعض المشاهد التي يخجل الفرد من وجودها في المجتمع لأنها مضحكة ومقرفة في الوقت نفسه و«تلوع الجبد»، وهي مناظر بعض البنات والشباب، الله يهداهم، الذين لا يردهم رمضان ولا احترام لروحانية هذا الشهر ولا شيء، وللأسف انهم يسيئون الى الآخرين بتصرفاتهم اللاواعية التي يسلكونها في الشوارع والمجمعات وحتى في مقار عملهم.
لكن ماذا عسانا أن نقول (آه من بطني وآه من ظهري)، فهم للأسف محسوبين علينا ككويتيين وتصرفاتهم تمثل شباب الكويت وبناتها. لكنني على يقين من أنه في الأخير لا يصح إلا الصحيح. وهذه الفئة الشاذة لا تمثل جميع شباب الكويت وبناتها، فهي لا تمثل إلا نفسها والبيئة التي ترعرعت فيها. والآن دعونا نبدأ رحلة المشاهدات المضحكة التي باتت فرضا يوميا على مرتادي شوارع الكويت ومجمعاتها.
الكاتب: روابي البناي
طرارات بالنهار وزوجات في الليل
تنبيه عاجل لنساء الكويت.. أزواجكن في خطر
أخطرهن النوع الذي يستهدف الايقاع بالشباب.. ووراءهن مافيا لتشغيل البناتتبدأ الواحدة باستجداد عطف الرجل.. وتنتهي زوجة في فيللا فخمة
كتبت روابـي البنـاي:
في البداية أبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى كل من يعز عليكم بالخير والسعادة، وتعودونه أعواما وأعواما. كما أدعو ونحن في هذا الشهر الخيّ.ر الذي تكون فيه الدعوة مجابة بإذن الله تعالى أن يعم الخير على بلدنا الكويت ويقينا شر الفتن، والتطرف الذي ينشده الكثيرون هذه الأيام، كما أدعو أن يفكنا الله سبحانه وتعالى من المطبلين والمنشقين والمتأسلمين، وكل من يريد أن يعبث بأمن وأمان الكويت وأهلها، وأن يقينا شر إنفلونزا الخنازير والبعارين والبقر وكل انفلونزا الحيوانات الموجودة في الدنيا.
موضوعنا اليوم بدأ منذ حوالي ثلاثة أشهر تقريبا، لأن معاملات كروت الزيارة وواسطات اللامانع (وحب الخشوم) تأخذ كما تعلمون وقتا حتى تستخرج، خاصة أن رمضان هذا العام جاء في شهر أغسطس، يعني تزامنا مع اجازات كثير من الموظفين والمتنفذين في البلد.
لكن عند مافيا «الطراريين» لا شيء صعب على الإطلاق، فالكثير منكم لاحظوا منذ فترة ليست بالقصيرة انتشار مجموعات من النساء في مناطق الكويت المختلفة، خاصة المناطق الكشخة، يتمركزن عند الجمعيات والمساجد والدواوين، ويبدأن بتشغيل أسطوانتهن المشروخة التي حفظنها عن ظهر قلب، مع قليل من المسكنة المزيفة حتى يرق قلب الضحية المراد النصب عليها.
..ومازال مسلسل ترقيع البكارة والإجهاض مستمرا
طبيبة كويتية ترقع البنات وتجهضهن بـ 1000 دينار
كتبت روابي البناي:
من المسلمات التي لا مجال للجدال فيها، عدم التلاعب بالأعراض وزهق الأرواح من دون سبب أو جرم. لذلك أعود اليوم للتطرق إلى موضوع سبق لي أن طرحته من قبل ونشر في «القبس» يوم الاثنين الموافق 9/3/2009، وتحدثت فيه عن تجربة شخصية قمت بها من أجل ايصال الحقيقة إلى المسؤولين في البلاد عن تصرفات أحد الأطباء الذين يتلاعبون بأعراض الناس بطريقة أقل ما يمكن وصفها بالقذرة، فهو يتقاضى مبالغ مالية من الفتيات نظير إسقاط حملهن السفاح أو لإعادة ترقيع غشاء بكارتهن، أما من لا تملك ما تدفعه لطي فضيحتها، فيساومها هذا السفاح على شرفها.
ما دعاني للعودة الى الكتابة في هذا الموضوع الحساس نفسه، المعلومات التي وردتني، وتأكدت منها بنفسي من أن هذا السفاح ما زال يمارس عمله بحرية ومن دون قيود، ولم تتم محاسبته أو حتى التحقيق معه من قبل المسؤولين بوزراة الصحة التي فضلت التزام الصمت حيال الفضيحة المدوية التي يقوم بها ذلك الطبيب الذي لا يخشى لوم لائم على ما يفعله بأعراض بنات الكويت، وذلك بإصراره على قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وخداع الآخرين عبر ترقيع غشاء البكارة لمن استهواها الحرام وباعت شرفها وعرضها بأبخس الأثمان. والأمر والأدهى أننا لم نسمع أصوات نشاز «المطبلين» من أعضاء مجلس الأمة الموقر الذين اعتدنا على احتجاجهم وعويلهم على كل شاردة وواردة تحت مسمى «مصلحة الكويت»، فأين هم من مصلحة الكويت في هذه القضية؟
من خلال طرحي لهذا الموضوع للمرة الثانية، أحاول أن أسلط الضوء على مشكلة حقيقية لا يمكن السكوت عنها أو التهاون فيها نظرا الى حساسيتها وخطورتها، فمن تقع في بحر الرذيلة وتنجرف في تياراته لا تفكر إلا بالسعادة الوقتية التي تعيشها أثناء ممارستها للحرام، وتتناسى أمرا مهما، وهو احتمال تعرضها للإصابة بأحد الأمراض الجنسية أعاذنا الله وإياكم من شرها، ناهيك عن أن ديننا الحنيف حرم علينا ممارسة الحرام بكل أشكاله وأنواعه لعدة أسباب، من أبرزها الوقاية من الأمراض الجسدية، وخشية اختلاط الأنساب وضياعها. فرب العالمين ميزنا عن سائر مخلوقاته وأنعم علينا بنعمة العقل الذي يجب أن نستخدمه قبل الوقوع في بحر الرذيلة، فنحن مسلمون وعلينا أن نخاف الله ونتقيه ولا نعصاه، لأننا إن عصيناه فهذا يعني هلاكنا..
أقراء المزيد “طبيبة كويتية ترقع البنات وتجهضهن بـ 1000 دينار” »
كتبت روابي البناي:
في البداية أود أن أتحمد بالسلامة لكل الطيور المهاجرة التي بدأت بالتوافد إلى أرض الوطن بعد الإجازة الصيفية، وفي الوقت نفسه أحب أن أهنئ القراء الأبطال الصامدين الذين لم يغادروا أرض الوطن العزيز، وأثبتوا بكل جدارة قدرتهم على تحمل المشاق والصبر على الشدائد، وذلك لصمودهم بحرارة الكويت المميزة وغبارها الفريد وتصريحات أعضاء مجلسها الفلتة.
موضوع اليوم عزيزي القارئ يدعونا جميعا إلى التمعن والتفكير في تصرفات بعض ضعاف النفوس الذين طغت المادة على تفكيرهم وكيانهم، بل حتى على علاقتهم بدينهم، وكيف بدأوا بأخذ الدين ستارا للتكسب السريع وملء حساباتهم البنكية.
وحتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ، ابق معي في رحلتي مع صالون «أم براء الإسلامي»، وفي النهاية أنت الحكم الأول والأخير على هذه الشرذمة التي أدعو الله سبحانه وتعالى، ونحن في هذه الأيام المباركة ومع اقتراب شهر رمضان الكريم، بأن «يفكنا» منها، ويمحوها عن بكرة أبيها، آمين يا رب العالمين.
كتبت روابي البناي:
بات هوس الوصول الى مقاييس الجمال العالمية والتشبه بالفنانات الهاجس الذي تصحو وتنام عليه الكثير من السيدات ممن يسعين لإرضاء وترس عين أزواجهن التي لن يترسها شيء حتى لو قامت هذه السيدة بعمل كل ما بوسعها لإرضائه لأن الرجال لن يترس عيونهم شيء ، أو تكون هذه السيدة تطمح الى الزواج من «هامور» يعني رجلا كامل الدسم، وهذا هو المطلوب هذه الأيام بغض النظر عن أخلاقه وعن تربيته وخط سيره، فالمهم ان يكون رصيده في البنك «يهز» ويكون ممن يرتادون «نادي الكورنيش» أو «مقاهي المنطقة الحرة»، خاصة في وقت العصر .
وللفوز بهذا الزوج لا بد من عمل عمليات غسيل وتشحيم دقيقة جدا تتعدى عمليات غسيل وتشحيم محطات الشويخ الصناعية، ولهذا تجدهن «خنت حيلي» يهرولن وراء عيادات التجميل والشد والشفط والحقن والتفخ وغيرها من العيادات فقط للوصول إلى شيء جديد يضاف الى جمالها.
كما ذكرت سابقا اننا وبلا فخر مجتمع «الهبات» الأول بلا منازع في منطقة الخليج العربي ونطمح إنشاء الله الى الوصول الى العالمية، فالهبة الجديدة التي تطفو على سطح الشارع الكويتي هي هبة المساج الصيني وبالتحديد مساج التنحيف والشد الصيني ، فما ان ألتقي مع مجموعة من الصديقات أو الزميلات سواء في استقبال أو عمل أو مركز تسوق إلا وأجد سالفة «المساج الصيني» هي أهم محاور النقاش التي يتم تداولها، وبما أنني أسعى ايضا للوصول الى مقاييس الجمال التي أدعو الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا إياها أنا وبنات جنسي أسعى لها لإرضاء نفسي بالمقام الأول والأخير وبالتالي يأتي إرضاء الزوج وغيرها من الأسباب الثانية، قمت بالذهاب الى أشهر مركز صيني بالكويت وهو متخصص بمساج التنحيف والشد وتوابعه والذي يتوجب الانتظار لمدة طويله حتى يأتي الدور للانبطاح على سرير التنحيف السحري، فإليكم تجربتي مع رحلتي مع مساج التنحيف الصيني: