كتبت : روابي البناي
في البداية وقبل كل شي أهنئكم بالعام الجديد الذي أتمنى من كل قلبي أن يكون عام خير وأمل وسعادة عليكم جميعا أحبائي تحققون فيه كل أمنياتكم وأحلامكم، والأهم من كل هذا ان شاء الله نشوف كويتنا حبنا الكبير بخير وأمان وتقدم وبعيدة كل البعد عن المهاترات والطائفية ونزعات الشر التي طالتها في الآونة الأخيرة من قبل بعد المرتزقة.
فما زال لدينا أمل وأمل كبير بأن تنجح السلطتان في حل الأزمات التي تراكمت على كاهل المجتمع الكويتي بفعل تضييع الوقت بأشياء تافهة، فنأمل أن يكون هناك حلول منتظرة لأزمة المرور والعمالة السائبة، وأن يكون هناك توافق بين جميع فئات المجتمع الكويتي، والأمل كبير ببناء مدن طبية عوضا عن الاكتفاء بصبغ الواجهة الخارجية لمستشفى الصباح والأميري، وأمل بوجود جزر سياحية تضاهي جزر الكاريبي، وتفاؤل ببناء مدينة كاملة للطاقة عوضا عن الاتصالات المزعجة التي تعكر صفو قيلولة المواطنين بعز الحر وتطلب إطفاء المكيفات لتخفيف الضغط على الكهرباء، وأمل أكبر بوجود شركة طيران حكومية على مستوى راق يليق بسمعة ومكانة الكويت وليس الاكتفاء عندما تطير الخطوط الجوية الكويتية بموعدها والذي يعد إنجازا يتم التصفيق للكابتن، وطموح وتفاؤل بالقضاء على الأقساط التي نخرت جسد المواطن الكويتي
فأصبح بيته أقساطا وسيارته أقساطا وأكله بالأقساط حتى زواجه بالأقساط.
والأمل الأكبر والأهم أن يتم القضاء على الدمامل المزعجة التي تتخذ من الدين ستارا لكسب تعاطف الشعب واللعب على الوتر الحساس وهو مخافة الله والحلال والحرام وكأننا في بلد كافر فكل شي عندهم حرام: الضحك حرام، الشهيق والزفير حرام، حتى النوم حرام لأن فيه مضيعة للوقت، وفي الوقت ذاته عندما تنظر إليهم من ساهم الى رأسهم تجدهم غلط بغلط.
اليوم راح أتكلم معاكم على بعض المصادفات التي رأيتها أثناء رحلتي الى جمهورية مصر العربية الأسبوع المنصرم فكونوا معي أحبائي…
الكاتب: روابي البناي
كتبت روابي البناي:
صبحكم الله بالخير يا أهل الكويت وأقصد أهل الكويت (كلهم) دون استثناء يعني حضرها وبدوها، السنة والشيعة، مثقفيها وأمّيّيها، كبيرها وصغيرها، لأن هذا أهم الكويتيين الصح ماعندهم تفرقة بينهم بين بعض، مافي بقاموسهم هذا كويتي من داخل السور ولا هذا من خارج السور، لذا أطلب منكم أعزائي ياللي قاعدين تقرون المقال الحين أن ترفعون أيدكم وتقولون آمين عسى الله يتمم علينا ويحفظ ديرتنا ويزحزح المرتزقة من ديرتنا اللي يبون يبثون الفتنة بين أهل الكويت، وعسى الله يهدي أبناء الأسرة ويكشف ضرهم ويبعد المطبلين والدمبكجية عنهم اللي مودينهم وطي، قولوا آمين.
اليوم راح تكون ضيفتي وضيفتكم عبر الأسطر القادمة أم سليمان، وأم سليمان لمن لا يعرفها هي أشهر من نار على علم خاصة عند الناس المهتمة بمسائل الودع والتنبؤات، فالطوابير عند بيتها ليمن رأس العاير ودفتر مواعيدها متروس عن بكرة أبيه بأسماء وأرقام اللاهثين في البحث عن معرفة أسباب مشكلاتهم مع أزواجهم مثلا وأحيانا درجة حب الحبيب ودرجة إخلاص الصديق وغيرها من الأمور الدنيوية، وليس شرطا أن تكون متعلقة بالمستقبل بل قد تكون متعلقة بالماضي أيضا.. بس تدرون أعزائي أنتوا غير مثل مايقول بلبل الخليج، فأم سليمان تكن مكانة خاصة ومميزة للقبس وقرائها، ولذلك ما ان اتصلت فيها قالت لي «حياج الله روابي» القبس وقراؤها يأمرون أمر، فالوضع وياكم يختلف، فإكراما لقراء الحبيبة القبس سوف أشوف لكم الفال مجانا وراح أعصر مخي عصار وأطلع الأكو والماكو لكم.
كتبت : روابي البناي
صباح الخير والسعادة عليكم أحبائي، وإن شاء الله يكون صباحكم كله خير وتفاؤل بوجود شيء مفرح اليوم وكل يوم.. تفاؤل بوجود نواب أفاضل وضعوا الأمانة التي أولاها الشعب لهم نصب أعينهم، وقرروا الالتفات لتمرير مشاريع التنمية في الكويت وتنفيذها، والابتعاد عن الشخصانية والطائفية والتأزيم.. وأمل بوجود وزراء كرام اتخذوا عهدا على أنفسهم بأن يعملوا بكل إخلاص من أجل كويت أفضل، وابتعدوا عن التجاوزات وتمرير المناقصات المشبوهة.
فلنجعل شعارنا لهذا الأسبوع «كويت المستقبل هي كويتنا»، ولنطو صفحة الماضي بكل ما تحمله من مآس واستجوابات وصفقات وتمريرات من تحت الطاولة، ولنبدأ صفحة جديدة.
موضوعي اليوم، اقول بكل حسرة وخوف، خطير وحساس جدا ويريد وقفة، ويتطلب منا جميعا، ومن أولياء الأمر خاصة، وقفة جادة وحازمة، لأن الفئة المستهدفة في طرحي اليوم هي بناتنا وأخواتنا وصديقاتنا وأمهات المستقبل القريب إن شاء الله.
اليوم سوف أتحدث عن شيطانة بهيئة إنسانة، اتخذت من نفوذها وسلطاتها جوازا للمرور بكل سهولة في دهاليز الحرم الجامعي وأروقته، لكي تصطاد فريساتها وتبدأ بترويضهن للخضوع لأوامرها الشيطانية.
وكما تعلم عزيزي القارئ «النفس أمارة بالسوء»، وللأسف أن ضعاف النفوس من النساء كثيرات أمام مغريات الحياة هذه الأيام، فلم تجد هذه الشيطانة صعوبة جمة في القاء شباكها في ساحة الحرم الجامعي لإتمام صفقات الحرام التي تهدف لها هذه الملعونة.
أولا: من هي هذه الشيطانة؟
تدعى عواطف، في العقد الرابع من عمرها، لكن من يراها يتوقع إنها لم تتخط السابعة والعشرين جراء عمليات التجميل والترميم والترقيع التي طالتها.
مطلقة من زوج ينتمي إلى إحدى الجنسيات العربية، وللأسف، وأقول بكل حسرة وندم، أنها تحمل الجنسية الكويتية، وزيادة بالعلم «الأولى بالتأسيس».
تعمل بالاسم فقط كاتبة في إحدى وزارات الدولة بشهادتها المتوسطة، لأنها معفية بأوامر عليا من الحضور والانصراف للعمل، وتستلم راتبها مصحوبا بالعلاوات والزيادات آخر الشهر من دون ان ينقص منه فلس واحد.
تسكن في فيللا على أجمل سواحل الكويت، تم تأجيرها لها بعقد يحمل اسم شخصية كبيرة جدا عن طريق وكيل هذه الشخصية، والويل كل الويل لمن تسول له نفسه الاقتراب من هذه الفيللا، خاصة في «الويك إند»، أو الاعتراض على الأصوات النشاز والمزعجة التي تصدر من داخلها، أو التفوه بكلمة واحدة عن الأشكال التي تخرج منها.
ثانيا: صفقاتها المشبوهة داخل الحرم الجامعي
كتبت : روابي البناي
في البداية أصبح عليكم واسمحوا لي أن أعترف لكم بأنني «ولهت عليكم» وافتقدت الكتابة طيلة الأسبوعين المنصرمين.
اليوم الأحد، يعني بداية الأسبوع، يعني «شبعوا نوم وطلعة وراحة وتسمت جدام الدوه في البر»، وطفحتم من الكستناء و«البَنَك التركي»، يعني اليوم يجب ان تكون بداية اسبوعكم حلوة مثلكم، مليئة بالحيوية والنشاط، وأريدكم ان ترفعوا شعار «ابتسم أنت في ربوع الكويت» يعني أريد ألا تفارق «الكشرة» محياكم.
موضوعي اليوم عن موديل جديد «هابين» فيه بعض بنات الكويت، خاصة ممن ينتمين إلى جيل منتصف الثمانينات وما بعده، الله يهديني واياهن، وهو موديل «الدلع الماصخ»، الذي يعني «غصب أنا cool» و«غصب أنا style» و«غصب أنا كشخة».
لا أحد يعترض على أن تصبحن ستايلا وكشخة، لكن كل شيء بالمعقول يا جماعة الخير، و«الهون أبرك ما يكون». يعني بلعنا موسى وسكتنا عندما صارت كل البنات فجأة «حلجهم عوي لما يتكلمون»، وكلهن «براطمهم صارت جنها دجه فريج الخميس قبل بشرق من رفعها» وكلهن أصبن بداء «الخد المخدة» و«رموش المهفة»، لكن الذي لا يمكن بلعه التشرط بالزواج حتى تكمل احداهن مظهرها الاجتماعي أمام صديقاتها، و«تتشيحط» بأنها تزوجت واحدا أغنى وأحلى من أزواج صديقاتها، فتلقى هذه البنت تطلب طلبات تهد حيل الذي «إنقرد» وتقدم حتى يتزوجها وقرر ان يكمل حياته معها.
قائمة طلبات تعجيزية
كتبت روابي البناي:
بداية أسبوع سعيدة عليكم أعزائي الكرام، وتمنياتي بالنجاح والتوفيق للطلاب والطالبات الذين يؤدون اختباراتهم هذه الأيام، واسمحوا لي أن أقف إجلالا واحتراما لكل أم «إسفطت عمرها» وسكرت بابها وجابلت عيالها هذه الأيام، وقدمت لهم الدعم لاجتياز هذه الفترة.
أما بالنسبة إلى موضوعي اليوم، فمن سيقرأ عنوانه سوف يقول «شالسالفة روابي راح تتكلم عن البويات مرة ثانية؟»، أم أنها ستتكلم عن فئة جديدة بدأت تطفو على السطح هذه الأيام؟ أم ماذا؟
أنا أقول لك عزيزي القارئ.. موضوع اليوم لا يخص البويات اللاتي ادعو الله سبحانه وتعالى أن يشفيهن مما بلاهن لأننا تكلمنا عنهن أكثر من مرة وتطرقنا إلى المرض النفسي الذي يعانين منه، والآن لا نملك إلا الدعاء لهن بالشفاء من هذا البلاء.
كما أن الموضوع لا يتطرق إلى فئة جديدة او هبة جديدة من هبات مجتمعنا «الفلتة»، لكنه يتطرق الى بعض حريم الكويت ممن يستحققن الحديث والإشادة، بمحافظتهن على أزواجهن وأولادهن. اليوم سوف أتكلم عن الدور الكبير الذي تلعبه هذه الكائنات الجميلة في حياتنا؟ والمعاناة التي يعانينها؟ وما الجزاء الذي ينتظرنه من «سي السيد».. الزوج أو الحبيب.