روابي البناي
صباح الخير احبائي، وان شاء الله تكونون بخير وصحة وعافية، والأهم من هذا أن تكونوا ارتحتم جيدا في هذه الأيام الخمسة التي ستنتهي غدا إن شاء الله، وتكونوا مستعدين لبداية اسبوع نشيط مليء بالإنجازات.
واتمنى من كل قلبي ان تكون الوزارات والهيئات الحكومية بكامل طاقمها الوظيفي يوم الثلاثاء، كما أتمنى من الدكتورة موضي الحمود أن تصدر قراراتها الصارمة، التي تكون دائما في الصالح العام، بأن يعاقب اي طالب يتغيب عن حضور الدوام المدرسي بقية الأيام الثلاثة من الأسبوع، بأشد العقاب، والأهم معاقبة الهيئة التدريسية التي ما ان ترى الطلاب حاضرين، حتى «ينمد البوز شبرين» تعبيرا عن انزعاجهم من حضور الطلاب.
كما أتمنى من كل وزير أن يصدر قرارا بالتدقيق في الإجازات المرضية التي ستقدم في الأيام الثلاثة المكملة لإجازة العيد الوطني، والتي ستكون أكثر من الهم على القلب، فأتمنى ان تكون هناك رقابة سواء على المستشفيات الخاصة التي تعطي الإجازة المرضية بعشرة دنانير، أو المستوصفات بأن يتم طلب تقرير مفصل لحالة الموظف المريض، خاصة في هذه الأيام الثلاثة.
الكاتب: روابي البناي
كتبت : روابي البناي
بعض أئمة المساجد ممن يسلكون طريق الدين بغية التكسب والوصول إلى أهداف بعيدة كل البعد عن رضا الرب، أصبحوا يهددون أمن واستقرار البيوت الكويتية.. فهل من رادع لهم قبل أن يتفاقم الامر؟
صبحكم الله بالخير والسعادة، اليوم هو 21 فبراير، أي لم يبق إلا ثلاثة أيام ونحتفل بالعيد الوطني لأحلى بلد في العالم، بلد الخير والطيبة والتسامح، البلد الذي يعيش فيه الكل بخير وأمان في ظل أسرة كريمة متسامحة، كأسرة آل الصباح الكرام ممن ارتضيناهم حكاما لنا وكانوا خير من يمثلنا ويحكمنا. واسمحوا لي قبل أن أبدأ موضوعي اليوم أن أطلب منكم طلبا، أو بالأحرى رجاء حارا، هو: لنجعل احتفالنا هذه السنة بالعيد الوطني وعيد التحرير «غير»، وأقصد بـ«غير» أن يكون الاحتفال من دون حوادث، من دون مضايقات، من دون إزعاج، من دون التقليل من شأن الآخرين أو التعدي على حرياتهم. لنرتقي باحتفالنا بوطننا الغالي لكي نكون عند حسن ظنه بنا كما هو عند حسن ظننا به على الدوام.
أنا لا أنادي بمنع الخروج بمسيرات الفرح والاحتفال، لكن لتكن هذه المسيرات بحدود الأدب واللباقة ولا تسبب أذى للآخرين. وأتمنى أن لا تكون هناك أي حالات مسجلة في سجلات المخافر ودفاتر الأحوال، وأتمنى أن لا تكون هناك حوادث سير بسبب استهتار ورعونة البعض في هذه العطلة، وأتمنى أن يتقيد الجميع بتعليمات وزارة الداخلية الخاصة بهذه الاحتفالية.
لنرفع شعار حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح «الكويت لمن أحبها»، ونثبت للعالم بأننا نحن من أحب الكويت فعلا، وليس قولا فقط ونكون نحن من نضبط أنفسنا ونمنعها من وسوسة الشيطان بارتكاب الخطأ بحق وطننا الغالي وبحق أنفسنا، وكل عام والكويت الحبيبة بخير.
روابي البناي
صباح الحب في يوم الحب، صباح المصالحة مع النفس، صباح تبادل الحب والبسمات، صباح الحب للجميع: مسلم ومسيحي، سني وشيعي، بدوي وحضري، اليوم هو الرابع عشر من فبراير يعني عيد الحب وبمسمى آخر valentine day.
اليوم هو يوم الحب، هذه الكلمة الجميلة العذبة التي تحتاج كل نفس إليها، وتتعطش القلوب الى معايشتها، لأن الحب هو نبض القلب ومصدر السعادة للروح وهو أنبل إحساس، فمن الذي لا يحتاج إلى الحب؟ ومن الذي يستغني عنه؟
روابي البناي
صبحكم الله بالخير يا أهل الكويت، ان شاء الله صباحكم اليوم حلو مثلكم، أبيض مثل قلوبكم الطيبة الصافية. في البداية أود أن أعزي ذوي ضحايا كارثة خط الدوحة، وأسأل المولى العلي القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الكارثة درسا وعظة لكل الشباب بألا يرموا أنفسهم في التهلكة لأن نهايتهم ستكون موحشة.
كما أتمنى من ذوي الاختصاص في السلطتين -جزاهم الله خيرا- أن يتكرموا بتخصيص أرض لبناء حلبة، لا أريد أن أحلم وأتشرط وأقول أنها لا بد أن تضاهي حلبة «الفورمولا» الموجودة في مملكة البحرين، لكن حلبة صغيرة «مجكنمة» يمارس فيها الشباب هواية السباق والتقحيص والتشفيط وغيرها من الهوايات، وتكون تحت مرأى ومراقبة وزارة الداخلية، وأتمنى أن يدرجها الفهد ضمن خطته التنموية لتطوير ونهضة الكويت التي وعدنا بها.
كما أتمنى أن يتم الانتهاء من بناء مستشفى جابر الذي وضع أساسه صاحب السمو، وحتى الآن لم يتم دق مسمار واحد فيه، حتى لا نصبح أضحوكة للجميع، لأنني على يقين بأن مستشفى البصرة سينتهي قبل مستشفى جابر، وقولوا روابي ما قالت…
اليوم – سلمكم الله – سأتكلم عن بعض المظاهر والتصرفات الغريبة والعجيبة التي تصدر عن بعض الحريم (الله يهديني واياهن) عندما يقمن بتقديم واجب العزاء، والاستعدادات التي تسبقه، وغيرها من المشاهد التي يشيب لها الرأس و«تتبقق» لها العين. لا أطيل عليكم وكونوا معي عبر الأسطر القادمة للتعرف على آخر ما توصلت إليه دور الفناتق الكويتية في العزاء، والتي شاهدتها أثناء تقديم واجب عزاء في الاسبوع المنصرم.
روابي البناي
اليوم أعزائي سأتكلم عن شخصية عجيبة غريبة «مالها موديل»، يعني شخصية مريضة، تحتاج إلى علاج يقتلعها من جذورها ويعيد تركيبتها مرة ثانية.. فبطل مقالي اليوم رجل في العقد الخامس من عمره، ينحدر من عائلة كريمة لها ثقلها في المجتمع الكويتي، وللأسف، وأقولها بكل حسرة، أن هذا الشخص ينتمي إلى هذه العائلة التي اجتمع أفرادها على مقولة واحدة «هذا مو صاحي»، و«فشلنا مع خلق الله»، من كثر عمليات النصب والاحتيال التي يقوم بها بكل حنكة ودهاء.
هذا الرجل اسمه فاروق، لكن شتان بين هذا الفاروق والفاروق عمر بن الخطاب الذي سمي بالفاروق لشدة عدله وعدم رضاه بالظلم. هذا المدعو فاروق كما قلت لكم ينحدر من أكبر عوائل الكويت، والتي لها ثقل وجديرة بالاحترام كونها تضم في طياتها خيرة رجال ونساء الكويت، لكن كما تعلمون أعزائي في كل بيت هناك نبتة شيطانية، وهذا الفاروق هو النبتة الشيطانية لهذه العائلة التي احتارت كيف تعالج ما يتسبب به هذا النصاب.
من يرَ هذا الرجل يقل ان الدنيا لا تزال بخير من شدة ورعه وتقواه ولحيته وأثر الصلاة على جبهته، فهو لا يفوته فرض صلاة في المسجد، وعبارة «جزاك الله خيرا» لازمة دائمة على لسانه.. لكن كل هذه ألاعيب كان يخفي وراءها حقيقة مرة لمن يكتشف شخصية هذا القصير الملتحي.