عزيزي القارئ أنقل لك هذه المقاله مع أحترامي لكل شخص سوي عاقل واسع الأفق معتدل التفكير و كلي حزن بأن أرى أناس يتحدثون فيما لا يعنيهم و يكنون كل هذا الحقد في قلوبهم على مواضيع الصمت فيها هو سيد الموقف لأن الحديث فيها لا يقدم و لا يأخر فقط ينشر البغضاء بين قولب البشر و يحقق الفتن فيما بينهم أترككم أعزائي مع كاتب المقالة هداه الله و أرجو قرائتها بتمعن لستشفاف الحقد و الإحساس بالنقص الموجود بين أسطر هذه المقالة و من ثم أتركك مع ردي على المقاله و الكاتب .
كتب : طلال فاخر – و نقل و علق و رد على المقاله عبدالمحسن الدعيجاني
منذ زمن ونحن نسمع كلمات ولا نعرف معناها، فلما فهمناها «طاح من عينا» من كان يرددها ويؤمن بها ويروج لها..! «هذا أصيل وذاك بيسري.. احنا عيال بطنها والباجي هيلق وحبربش..» وغيرها من المصطلحات الطبقية والعاجية والمخملية- ذات نكهة الغزو ومذاق العجب.
طبعاً «الأصيل وولد بطنها لا ينبغي ان يتساوى مع الآخرين، لانه صفوة المجتمع وخلاصة البشر ونخبة العالمين.. وربما سيطالب مستقبلاً بأن يكون من أبناء الله وأحبائه..!