كتب : حسن جبران بن طفلة
أن مايواجهه التجمع الاسلامي السلفي من هجمة شرسة انما هو ضريبة جهد وعمل سنين في مواجهة اصحاب المصالح والمتنفذين الذين شاعو في الارض فسادا , فالحرب مع اصحاب المصالح قد اوصلت السكين الى العظم ,وذلك ظهر متجليا في عرقلة التجمع لعدة مشاريع استحواذ وسرقة املاك الدولة من اراضي , مثل ارض في شرق بقيمة 300 مليون دينار اراد المتنفذ عمل مجمع تجاري وسينما وهي مخصصة مواقف فقط , وارصفة في ميناء الشعيبة ضيعت على الدولة ملايين الدنانير وذلك لرفض الشركة الخروج مع وجود قرار من مجلس الوزراء باخراجه من تلك المنطقة, فبجهود وزير التجارة أحمد باقر اوقفت هذه السرقات , ومشروع تبريد الضواحي الذي يسرق الاف المتار من املاك الدولة دون مناقصة او طرح لعامة المساهمين , على غرار مشروع أمانة للتخزين , كان لأحمد باقر و للتجمع الاسلامي السلفي ونوابه موقف واضح في ايقاف هذه التجاوزات
ان من انجازات التجمع السلفي اقرار قانون الزكاة وقانون منع الاختلاط , قانون املاك الدولة (بي أو تي) , منع بيع الخمور في السفارات وعلى متن الخطوط الكويتية , وتقديم عدة مشاريع بقوانين عظيمة أوقف حل مجلس الأمة اقرارها مثل مشروع بقانون يكفل للبدون الوظيفة في القطاعين الحكومي و الخاص واعطاهم حق التقاضي امام المحكمة بخصوص الجنسية بعد ان كان ممنوعا بحجة انه قضية سيادية , و مشروع بقانون يعطي الحق لكل صاحب منزل اقل من 400 متر قرض 10 الاف دينار لتوسعة منزله بديلا عن ترخيص الديوانيات , بالاضافة الى فكرة صندوق التنمية لدعم ذوي الدخل المحدود و المتوسط بملياري دينار وزيادة الرواتب بدل الخمسين دينار لمن راتبه دون الالف , شرائح للرواتب تصل الزيادة الى 80 دينار .
أقراء المزيد “صاحب الرأي المنحرف.. بين شرق .. والشعيبة .. والبنتلي .” »