كتبت : نادية الرشيدي
قرأت الكثير من المواضيع التي تتعلق في البيئة..ولكن شدني بأن الاهتمام في هذه البيئة التي نعيش بها وننعم بخيراتها ليس كافيا لذلك أحببت أن أتكلم عن بعض مما قرأت في هذا الموضوع من أجل ان تعم الفائدة على الجميع بداية كما نعلم بأن مفهوم التربية البيئية خلال تطوره بقي ملتصقاً بمفهوم البيئة «المحيط» environment وبكيفية إدراكها، ثم انتقل من رؤية البيئة عبر جوانبها الطبيعية والحياتية إلى مفهوم أوسع يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويؤكد الروابط المشتركة فيما بين هذه الجوانب. وكانت التطورات الأخيرة قد كشفت النقاب عن أن التربية البيئية لا تشكل بحد ذاتها اختصاصاً منفصلاً، أو موضوعاً خاصاً كالرياضيات والفيزياء والحياتيات (علم البيولوجيا) يضاف إلى البرامج التربوية، وإنما تشكل بعداً جديداً متكاملاً معها.
والتربية البيئية تنبع من إعطاء توجه جديد ومن هنا أمكن اعتبار التربية البيئية عملية يقوم الأفراد والجماعات من خلالها بوعي البيئة وإدراك التفاعل القائم بين مختلف مكوناتها وتحصيل المعارف والقيم والمهارات والتجارب، والإرادة اللازمة للعمل على حل مشكلات البيئة.